«سوريا: الأهداف المحتملة للضربة»، تحت هذا العنوان ذكر والتر بينكوس أن وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات الأميركية تواصل تنقيح قائمة الأهداف بالنسبة لأي ضربة أميركية ضد سوريا، وأن أحد الأهداف الرئيسية سيكون منشآت وزارة الدفاع في منطقة جمرايا ومحيطها شمال غرب دمشق، وقد يكون الهدف الأول «مركز الدراسات والبحوث العلمية» الذي أُسس في بداية السبعينيات. وأعتقد أن الكاتب كان محقاً في تقديراته حين استدعى تجربة الهجوم الأميركي على العراق، حيث تركزت الضربات الأولى على شبكة الدفاع الجوي العراقية، بما فيها من رادارات ومراكز اتصال ومضادات أرضية ومنصات إطلاق صاروخية... حتى تستطيع الطائرات الأميركية العمل بشكل آمن. وفي اعتقادي أن هذا السيناريو العراقي، أو شيئاً قريباً منه، سيتكرر خلال الحملة العسكرية الأميركية المنتظرة ضد سوريا. كمال عمر -القاهرة