قرأت باهتمام مقال "جوزيف ناي" المنشور يوم الأربعاء الماضي، والمعنون بـ" السياسة الأميركية... ومنطق البُستاني الحذِر»، وفيه قال: عندما لا يمكننا التأكد بشأن كيفية تحسين العالم، فالحذر يصبح فضيلة مهمة والرؤى العظيمة يمكن أن تشكل خطراً كبيراً! الكاتب بات يؤكد على أن الولايات المتحدة، لا تسير في اتجاه الانخراط المباشر في القضايا الدولية، والسؤال لماذا هذا التحفظ والحذر الزائد من قوة عظمى كالولايات المتحدة. كان من الضروري على واشنطن أن تودع حذرها، خاصة وأن تأثيرها على الشرق الأوسط بدأ يتآكل. وكيف تدعي واشنطن أنها قوة عظمى طالما أنها تنأى بنفسها عن مشكلات الشرق الأوسط. على القوة العظمى أن تلعب الدور المنوط بها، فلا ينبغي أن يزايد أحد عليها، خاصة في ظل واقع دولي يطمح فيه كثيرون لتبوأ موقع الصدارة على الصعيد العالمي. سمير وصفي- دبي