تحت عنوان «القاهرة بعد الثورة الثانية»، قرأت يوم الجمعة الماضي، مقال د.عادل الصفتي، الذي استنتج فيه أن الشخص المصري العادي الذي صوّت لصالح مرسي قبل عام، أصبح غير عابئ به على الإطلاق بعد أن بدأ يعاني. الكاتب رسم صورة موجزة لما حدث، حيث أشار إلى أن الرفض المتزايد للقوانين المجحفة التي فرضها مرسي، واندفاع ملايين المصريين إلى الشوارع في 30 يونيو للاحتجاج عليها، أدى إلى ظهور بوادر الثورة الجديدة المطالبة برحيله. وأتفق مع الكاتب على أن المراقبين والمحللين كانوا على صواب عندما أطلقوا اسم «الثورة الثانية» لوصف ما حدث على الأرض. لقد فشل «الإخوان» وتأكد المصريون أن تياراً من هذا النوع وعلى هذه الشاكلة سيدمر بلادهم، ويعصف بمستقبلهم، لكن الله سلّم، وألهم الجيش المصري استجاب لنداء المصريين وتحرك لإنقاذ البلاد من خطر «الإخوان». خالد عمر- العين