يعيد هؤلاء العمال الأفغان تدوير العجلات المطاطية ويصنعون منها أدوات ووسائل قابلة للاستخدام مجدداً مثل الدلاء وأوعية حفظ الماء وسوى ذلك، ومن وراء هذا العمل البسيط والمجهد يتحصلون على عائد مادي زهيد، ولكنه يساعدهم على تحمل أعباء الحياة اليومية الصعبة وتكاليفها المضنية هنا بضواحي مدينة «هيرات» الأفغانية. يذكر أن قطاعات واسعة من الأفغان تعيش على مهن هامشية وصنائع من القطاع غير المصنف، بسبب ارتفاع معدلات الفقر، وتأثير عدم الاستقرار المزمن على دورة حياة الناس، وطبعاً أيضاً بسبب عدم وفاء المجتمع الدولي بتعهداته ببذل المزيد من المساعدة في مختلف مجالات التنمية وجهود إعادة الإعمار. (ا ف ب)