يوم أمس، وتحت عنوان «مستقبل القضية الفلسطينية»، قرأت مقال د.أحمد يوسف أحمد، وبعد مطالعتي له، أختلف مع الكاتب في تحليله للموقف لأن هذه هي نظرة تشاؤمية للموضوع الخاص بالقضية الفلسطينية التي تجاهلتها كل الأطراف بل العالم بما فيه العربي. ولم يذكر أحد القضية الفلسطينية ببنت شفة، بل أكثر من ذلك كان الأميركان بالذات يرفضون حتى لقاء الرئيس الراحل عرفات. وكانت وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت تكره عرفات. والآن ربما كما يقال رب ضارة نافعة فهذه الأمور تبقي على القضية الفلسطينية على الأقل حية ولا تزول من ذاكرة الشعوب الحرة رغم نسيان العرب لهذه القضية. هاني سعيد