أتفق مع كل ما جاء في مقال الكاتب محمد الصوافي: «سيادة الدول وفوضى المتطرفين»، وذلك لأن استقرار الوطن، بالنسبة للمواطن، ينبغي أن يكون أولاً وفوق أي اعتبار آخر، وما تسعى إليه الجماعات المتطرفة في دول «الربيع العربي» هو باختصار شديد تدمير الأوطان، وفرض أجندة الجماعات المتشددة على الشعوب. كما أن ازدواجية الولاء لدى أتباع تلك الجماعات تجعلهم أيضاً يخدمون أجندات خارجية، ويقدمون على تصرفات مشينة وغير قانونية تضر بمصالح مجتمعاتهم وبلادهم، عملاً بتوجيهات خارجية من جماعاتهم الفاسدة. خالد يوسف - الرياض