مع أهمية ما جاء في مقال الكاتب أحمد المنصوري: «من صحافة القلعة إلى الشبكة»، إلا أنني أرى أن مشكلة الإعلام الجديد، أو الإعلام الشبكي، تكمن في ضعف المصداقية، حيث إن الاعتماد عليه كمصدر للأخبار ما زال محفوفاً بكثير من المجازفة والشك. وإن كنت قد فهمت ما أراده الكاتب من الدعوة إلى ضرورة تجاوز بعض أساليب مرحلة الإعلام التقليدي أو «إعلام القلعة»، والتفكير في تحديات عهد إعلام الشبكة، فإنني أرى أن هذا التحول ما زال غير سهل الآن، لسبب انعدام المصداقية سالف الذكر. ومع هذا لابد أيضاً من الاستعداد في الإعلام العربي - والخليجي - لتلك المرحلة، وإن كان إلحاحها الآن في الغرب قد يكون أكبر بكثير من حال إعلامنا العربي، بحكم الفارق التقني، والاختلاف الثقافي، القائمين الآن فيما بين الإعلامين العربي والغربي. علي إبراهيم - الدوحة