تحت عنوان «حلم الطاقة... تقنية الاندماج»، قدم جيفري كمب في مقاله الأخير شرحاً وافياً حول تلك التقنية التي منحت الأمل في السيطرة على الطاقة النووية بطريقة مضبوطة وآمنة؛ إذ خلافاً لمفاعلات الانشطار النووي التي تعمل بشطر ذرات اليورانيوم الثقيلة شديدة الخطورة، ومعالجة مشتقاتها، فإن التقنية البديلة ترتكز على دمج نظائر الهيدروجين غير المضرة نسبياً والخالية من التلوث. وأكثر من ذلك، فإن لهذه التقنية الجديدة انعكاسات اقتصادية مؤكدة، كما أنها تقلل من حدة التلوث البيئي الذي تمثله مفاعلات الانشطار الذي. علي عبده- دبي