تحت عنوان «الأزمة السورية... ضربة للعلاقات الأميركية- الروسية»، قرأت مقال ويليام رو، وضمن تعقيبي عليه، أرى أن المشكلة السورية إنْ جاز لنا تسميتها كذلك هي مشكلة وتضارب مصالح دول كبرى فيما بينها والشعب السوري بريء منها، بل هو ضحية هذه الأمور. هذه الأزمة رشح عنها فيما بعد أشياء خفية من حقيقة هذا الصراع، فالمشكلة أن أميركا تتصرف، وكأنها هي الدولة الوحيدة في هذا الكون بغض النظر عن من يحكمها، فهل يرضى الرئيس الأميركي أن يستقيل ويترك الرئاسة بمجرد احتجاج أعظم دولة في العالم عليه، وهل يتنحى بوتين بمجرد تصريح من أي دولة بأن يترك الرئاسة؟ وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، ومنذ أول يوم من الأحداث وهي تصرح أن بشار الأسد ليس له أي شرعية، فهل يتنازل عن الحكم رغم أنه من العالم الثالث؟ هاني سعيد