حسناً فعل الكاتب محمد الحمادي، عندما استنتج في مقاله المنشور الأربعاء الماضي، والمعنون بـ«ضد الإخوان... مع المسلمين»، أن ما حدث بالأمس رسالة مباشرة للمترددين في اتخاذ موقف من «الإخوان» وفض اعتصام رابعة في حقيقته هو فض لجيل كامل من الإخوان المتشددين الذين أفلسوا فكرياً وسياسياً فأساءوا لأوطانهم وأمتهم. ما أود إضافته أن موجة العنف التي شنتها الجماعة على الشعب المصري، قد أحرقت كل ما لديها، ولم يعد أمام هذه الجماعة سوى إعلان نهاية وجودها في الساحة السياسية المصرية. نبيل مراد- العي