أتفق مع بعض ما ورد في مقال الكاتب حازم صاغية: «حدود روحاني واحتمالاته»، وأرى أن شعوب المنطقة العربية تنتظر من الرئيس الإيراني الجديد أن يعمل على فتح صفحة جديدة في العلاقات معها، يكون هدفها حل المشكلات القائمة، وتمتين أواصر العلاقات، وتكثيف الشراكة الاقتصادية، والاحترام المتبادل، وفق أصول حسن الجوار ومبادئ الشرعية الدولية. ولاشك أن أول ما تنتظره شعوبنا منه هو أن يعمل على إنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ويوقف التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة. كما ننتظر منه أيضاً وقف تدخل إيران في الصراع الدائر الآن في سوريا، وكذلك كف ضرر منظمة «حزب الله» وعدوانها على السوريين العزل في بلادهم. جمعة الزهراني - جدة