شرح جون هودسون في مقاله الأخير، «أميركا تقرر استضافة لاجئين سوريين»، القرار الذي اتخذته إدارة أوباما مؤخراً حين وافقت لأول مرة على السماح لآلاف من اللاجئين السوريين بالدخول إلى الولايات المتحدة. ورغم أن عدد الدفعة الأولى، وهو 2000 لاجئ، هو عدد قليل بالمقارنة مع العدد الهائل البالغ مليوني لاجئ فرّوا من سوريا إلى بلدان الجوار، فإنه يمثل زيادة كبيرة بالمقارنة مع أولئك الذين تمت الموافقة على دخولهم الولايات المتحدة، والذين لم يتجاوز عددهم خلال العامين الماضيين90 سورياً. لكن حسب علمي فإنه ما من بلد كان للولايات المتحدة موقف من قلاقله الداخلية، وضعت الحواجز أمام سفر مواطنيه إلى أراضيها كما فعلت مع السوريين خلال الأزمة المندلعة في بلادهم منذ ما يزيد على العامين! عمار محمد -بيروت