يوم الاثنين قبل الماضي، وتحت عنوان «كوريا الجنوبية: قصة صعود مشوقة»، أشار ماكس بوت إلى أن كوريا الجنوبية أصبحت تحتل المرتبة الـ12 في قائمة الاقتصادات الأقوى في العالم بناتج محلي إجمالي سنوي يبلغ تريليون دولار. تجربة ناجحة بلا شك، فكوريا الجنوبية استطاعت تحقيق طفرة كبيرة اقتصادياً وسياسياً، وتمكنت من حجز ترتيب متقدم في قائمة الاقتصادات الأكبر حجماً في العالم. السبب في قصة النجاح هذه يتمثل في تركيز ساسة كوريا الجنوبية علي التنمية أولاً وتخليهم عن أجواء التصعيد والحروب. ولعل الازدهار الحاصل الآن في كوريا الجنوبية يصبح محفزاً لجارتها الشمالية كي تتخلى عن طموحها النووي، وتركب قطار التنمية الذي يهم الشعوب أولاً وأخيراً. سمير وصفي- العين