كشف مقال الدكتور إبراهيم البحراوي: «تصعيد العنصرية الإسرائيلية»، بعض مظاهر تغول كيان الاحتلال خلال الفترة الأخيرة، والحقيقة أن جنوح نظام تل أبيب نحو الممارسات المنافية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ليس أمراً جديداً، ولكن الجديد هو أنها أصبحت تجاهر بالتعدي على حقوق الإنسان، ورفض الالتزام بالقانون الدولي، وتتجاهل مطالبات حلفائها الغربيين بالتخفيف من ممارساتها المارقة ولا تعير كلامهم وضغوطهم أية آذان صاغية، وما ذلك كله إلا لشعور اليمين الاستيطاني الحاكم في تل أبيب الآن بأنه «فوق القانون» الدولي، وأنه في مأمن من صدور أية عقوبات أو قرارات دولية مؤثرة ضده بسبب تصرفاته المرفوضة والخارجة على الشرعية. وقد ازداد جنوح كيان الاحتلال أيضاً خلال السنوات الأخيرة نحو إصدار تشريعات تمييزية ضد عرب 48 داخل الخط الأخضر، وحتى في «الكنيست» الإسرائيلي نفسه. ومع أن كل هذا غير مستغرب من كيان مارق محتل، إلا أن المستغرب حقاً هو استمرار بعض الإعلام الغربي في وصف إسرائيل بأنها «واحة الديمقراطية» في الشرق الأوسط! محمد ياسر - الرياض