تحت عنوان «الحل الثقافي للأزمة!»، قرأت يوم الخميس الماضي مقال السيد يسين، وفيه استنتج أن تقدم المجتمعات الغربية وانطلاقها في مسار التطور الخلاق لم يبدأ إلا بعد الفصل التام بين الدين بممارساته المعروفة والسياسة بآلياتها المعتمدة. وأود إضافة أن المشهد السياسي المصري، عانى ولا يزال من رواسب ثقافية، تم استغلالها أبشع استغلال من خلال تيارات الإسلام السياسي، ولابد من تصحيح هذه الرواسب وتطهير الثقافة الشعبية منها. هناك من تربح كثيراً جاء خلط السياسة والدين، واستغل محدودية تعليم وثقافة قطاعات ليست صغيرة في الشارع المصري، والنتيجة الانزلاق نحو خيارات جهنمية لم يسلم منها المصريون كافة. حازم عمر- القاهرة