تحت عنوان "النكتة بلسم الشعوب" استنتج د. صالح بن عبدالرحمن المانع في مقاله المنشور يوم السبت قبل الماضي أن النكتة تنتقل عبر وسائل الاتصال الحديثة، مخترقةً الحدود، عابرةً الثقافات. ولا تستطيع الدول منع النكتة، فهي غير قابلة للحجر أو المنع. وفي تقديري أن النكتة أولاً وأخيراً هي مرآة المجتمع، وينبغي التأكيد على أن مفرداتها ترصد تطورات حقيقية في المجتمع، وربما يلجأ بعض الباحثين إلي الاستناد إليها للاستدلال على حالة اجتماعية أو ثقافية يمر بها هذا لمجتمع أو ذاك. وصفي سعيد- العين