يوم الأحد 21 يوليو الماضي، وتحت عنوان "هل لنظرية التطور... مستقبل؟"، قرأت مقال خليل علي حيدر، وفيه استنتج أن الجنس البشري على أبواب طفرة تطورية جديدة خلال السنوات الخمسين القادمة لاحتمال القضاء على الكثير من الأمراض الفطرية والوراثية. وفي معرض ردي على ما ورد في هذا المقال، أرى أن ثمة تحديات أكبر من إشكالية دارون تواجه البشرية، ويتعين على العلماء تكريس جهدهم في إنقاذ البشرية من الأمراض الفتاكة والتلوث البيئي الذي يأكل الأخضر واليابس. عزمي مراد- الشارقة