تحت عنوان «المفاوضات بين التمني والواقع»، يشرح الدكتور أحمد يوسف أحمد ذلك الاعتقاد السائد الآن لدى البعض، ومفاده أن ثمة فرصة حقيقية لنجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في جولتها الحالية، وذلك لأن الإدارة الأميركية جادة في تحقيق مثل ذلك النجاح، وبخاصة لرغبتها في التعويض عن إخفاقاتها الإقليمية الأخيرة، حيث اختارت مشكلة تعتقد أنه من الممكن أن تحقق فيها تقدماًَ، سواء باعتبار علاقتها القوية مع إسرائيل، أو باعتبار هشاشة السلطة الفلسطينية أمام الضغوط الأميركية. لكني أعتقد مع الكاتب أن كل ذلك لا يكفي لضمان النجاح لهذه المفاوضات، خاصة أن إدارات أميركية عديدة سابقة بذلت جهوداً مستميتة لإحداث اختراق في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولم تستطع الوصول بالجانبين إلى تسوية حقيقية ونهائية. شكري عمر -الدوحة