حذّر أحمد المنصوري في مقاله «الأقصى وخطر الانهيار»، من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مخططه لتهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.. فيما ينشغل العرب بالصراعات السياسية التي تعصف بدولهم، وما تعرفه من تشرذم وفرقة في الموقف حيال قضاياهم المصيرية. وكما ينقل الكاتب فإن الحفريات أسفل المسجد الأقصى وصلت إلى عمق أربعة أمتار في أقصى الطرف الجنوبي الغربي، مما دفع الهيئات الإسلامية والمسيحية للتحذير من خطورة استمرار الحفريات التي وصلت إلى أساسات الأقصى بمنطقة مصلى المتحف الإسلامي، مما يعد خطراً حقيقياً يهدد بانهياره في أي لحظة. لذلك أعتقد مع الكاتب أن الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى بلغت حداً خطيراً، وأنها تمضي بوتيرة سريعة تتطلب موقفاً حازماً من المجتمعين العربي والدولي لإيقاف هذا العبث بمقدسات الشعوب ومواريثها الثقافية. جميل رسام - عمّان