تحت عنوان «إيران وخيارات المجتمع الدولي»، قرأت مقال د. عبدالله جمعة الحاج، وفيه، أشار إلي أنه بعد أن وصل إلى السلطة في إيران رئيس محسوب على الإصلاحيين، توجد أمام المجتمع الدولي ثلاثة خيارات للتعامل مع النظام الإيراني حيال مواقفه من مجموعة القضايا الشائكة التي تهم منطقة الخليج العربي. ومع إعجابي بتحليلات الكاتب، أرى أن سياسة إيران لا تزال متواصلة سواء في البرنامج النووي الإيراني، أو بعلاقاتها مع دول الجوار، يأتي رئيس ويذهب آخر والكلمة النهائية للمرشد الأعلى، هذا يعني أنه من غير المجدي التعويل على تغيير في نهج السياسة الإيرانية. منير فكري- دبي