يوم الجمعة الماضي، وتحت عنوان «تسلل الإلحاد»، قرأت مقال محمد الباهلي، وضمن تعقيبي عليه، أقول إن «موجة" الإلحاد نتيجة رد فعل لما يُمارس من سلوكيات وأفعال «غير أخلاقية» وممارسات وسلوكيات «مناقضة» و«معاكسة» لتعاليم الدين من قبل «رجال الدين» ووجود تناقضات في «كتب الديانة. وتفسيرات وتأويلات وفتاوى غير مقنعة وغير منطقية وغير واقعية (غير مناسبة للأزمان والأمكنة)، بل تفسيرات وتأويلات وفتاوي «ساذجة» و«مضحكة»، ومن الأسباب انكشاف أمر وحقيقة «تجار الدين»، لدى كثير من العقلاء (بعكس البسطاء والساذجين). وللتطور الصناعي والتقني«المذهل » دور في تضاعف الفكر الإلحادي. والفشل الذريع للفكر الماركسي والفكر الليبرالي والفكر الديني السائد في الإجابة على أسئلة منطقية، إجابات يتقبلها «العقل البشري-المعاصر» وغيرها. سالم البلوشي