تحت عنوان «الثورات العربية... والإعاقة البنيوية»، قرأت يوم السبت الماضي مقال حازم صاغية، وبعد مطالعتي له، أرى للأسف أن بعض الكُتاب ما زالوا يدورون ضمن الجاهز من المفاهيم والمكرر وخاصة في سياسة جلد الذات، المشكلة موجودة ببنوية المجتمع ولا ينكرها عاقل. لكن ما يتحاشاه كتاب هو الحديث عن أهم تطور عالمي في العقود الأخيرة ألا وهو الإعلام. ما حصل بالثورات العربية وما أثبته الشارع بكل مشاكله وحمله التاريخي الثقيل من وعي بقيم الوطن والشعب والسلمية، هو نتيجة أساسية لسلاحين فتاكين بعصرنا: الإعلام والمال المافيوي، والاثنان من مصادر معروفة... اعذر الكُتاب إن لم يجرؤوا على نقدها... لكني لا أعذرهم إن ساهموا بها مرة أخرى بتثبيت مقولة «دود الخل منه وفيه»! علاء الدين الخطيب