أعجبني مقال «ديناميكية إسرائيل... الانعزالية والظلامية»، لكاتبه الدكتور أسعد عبد الرحمن، والذي استعرض فيه تقريراً إسرائيلياً صادراً في الآونة الأخيرة، يصف ما يجري في الضفة الغربية من أفعال استعمارية استيطانية احتلالية إحلالية توسعية، حولت الضفة المحتلة لما يشبه الغرب المتوحش. فتحت سمع وبصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تواصل التنظيمات الاستيطانية ارتكاب جرائمها، بما في ذلك قطع أشجار الزيتون، وتحطيم وحرق السيارات، ومنع المزارعين من دخول أراضيهم، والاعتداءات ضد المساجد... ما يؤشر إلى محاولات لإثارة حرب دينية تنطلق من أيديولوجية عنصرية، مع وجود رعاية رسمية إسرائيلية، لاسيما في ظل حكومة يمينية هدفها الأوحد توسيع الاستيطان في عمق الضفة والقدس، فضلا عن تمويل المشاريع للإبقاء على جميع المستوطنات كجزء دائم من إسرائيل. عمر سعيد -دبي