آخر قصص لجوء الأجانب وأشهر في روسيا، هي قصة عميل المخابرات الأميركية السابق «سنودن» الذي حصل على حق اللجوء السياسي من قبل سلطات موسكو. لكن ثمة أيضاً لاجئىين أجانب آخرين في روسيا، من جنسيات أخرى وفئات مختلفة. ففي هذه الصورة نرى بعض المهاجرين غير الشرعيين من فيتنام يغسلون ملابسهم داخل أحد مخيمات الإيواء في موسكو. وقد تحولت فيتنام، بسكانها البالغ عددهم 86 مليون نسمة، إلى بلد مصدّر للهجرة، وذلك لعوامل منها: الآثار القاسية لسنوات الحرب الأميركية، وسياسة القبضة الحديدية للحزب الشيوعي الحاكم، والقمع الذي تتعرض له بعض الأقليات في البلاد. لكن اللاجئين داخل هذا المخيم يخضعون لقيود صارمة، ويواجهون ظروفاً قاسية خلال فصل الشتاء. وإلى ذلك فقد أطلقت سلطات الهجرة الفيدرالية في روسيا، حملةً لتعقب المهاجرين على أراضيها. وفي هذه الصورة نرى عسكرياً روسياً يتجول داخل المخيم، مما يشير إلى وجود «قبضة» قوية ترافق الفيتناميين، في فيتنام وفي بلاد اللجوء الخارجي! (إي بي أي)