قرأت مقال «الأزمة السورية: بين أوباما والكونجرس»، لكاتبه جيفري كمب، والذي يوضح فيه أنَّ تواصُلَ الحرب الأهلية في سوريا يطرح العديد من التحديات الأمنية والسياسية على الولايات المتحدة التي تجد نفسها مطالبة بالتعامل مع الأزمة لاحتوائها ومنع انتشارها، ولإقامة التوازن الدقيق بين المصالح والاعتبارات الأخلاقية. وكما يتضح لنا جميعاً، فثمة جهات في واشنطن بدأت تحس بأن نبرة الإدارة في تراجع حيال سوريا، لذلك سارع بعض المشرعين للمطالبة بتوضيح الموقف، وهذا ما أصرّ عليه بعضهم، خاصة السيناتورين جون ماكين وليندزي جراهام اللذين حثّا الإدارة على الانخراط أكثر في الموضوع السوري، وطالبا البنتاجون بوضع تصورات واضحة عن الخيارات العسكرية التي قد تكون ممكنة وضرورية في سوريا. خالد محمود -الدوحة