أتفق مع كثير مما ورد في مقال الدكتور عبدالله العوضي الذي نشر هنا تحت عنوان: «التفخيخ... الأيديولوجي!»، وأرى أن ممارسات ودعوات الجماعات المتطرفة ليس لها من نتيجة سوى تشويه صورة الدين، وتقديم وجه آخر عنه للعالم الخارجي، يخدم أغراض قطاعات من الإعلام الغربي لا همّ لها أصلاً سوى تلقف كل ما من شأنه تنفير الرأي العام العالمي من الثقافة العربية الإسلامية. هذا طبعاً دون إغفال الضرر الكبير الذي يلحقه المتطرفون الإيديولوجيون بالسلام الاجتماعي والاستقرار في العديد من بلدان العالم العربي الإسلامي. وكل هذا يفرض على جميع العرب والمسلمين الوقوف صفاً واحداً في وجه التطرف وأية شوائب وانحرافات ثقافية قد تؤدي لتفاقمه. علي إبراهيم - الدوحة