قرأت مقال «الإسبان يدافعون عن صناعة القطارات السريعة»، لكاتبه أندريه كالا، وقد أعجبتني معلوماته وتحليلاته. فعقب كارثة القطار الأخيرة، أصبحت كل الأطراف ذات العلاقة معنية بالدفاع عن مصالحها، خاصة قطاع السكك الحديدية الحكومي. وكما يذكر الكاتب فإن إسبانيا هي ثاني أكبر دولة في العالم بعد الصين من حيث طول سككها الحديدية السريعة، كما أن صناعة القطارات واحدة من أهم الصناعات التكنولوجية المتقدمة الواعدة في الاقتصاد الإسباني. لذلك فقد فازت إسبانيا خلال الفترة الأخيرة بعقود عالمية ضخمة لبناء عدد من أنظمة النقل بالقطارات السريعة، ومنها مشروع بقيمة 12 مليار يورو في البرازيل، وآخر بحوالي سبعة مليارات يورو في كازاخستان... وهي نجاحات جعلت الإسبان يتحدثون عن مؤامرة محتملة لضرب نجاحهم في تكنولوجيا صناعة القطارات السريعة. بلال خميس -الرباط