في مقاله «المصريون... لماذا سحبوا ثقتهم في مرسي؟»، يذكر الكاتب نوح الهرموزي جملة من العوامل والظروف التي أوجدت حالة الاحتقان البلاد، وذلك بسبب سياسات التخبط ومحاولات «التكويش» خلال عام من حكم «الإخوان المسلمين». فقد سجلت البلاد انخفاضاً حاداً في نمو ناتجها المحلي الإجمالي، كما أسفرت الاضطرابات السياسية عن انخفاض في تدفقات السياحة والاستثمار الأجنبي. وقد أدى انخفاض النمو إلى مفاقمة عجز الموازنة وميزان المدفوعات وانخفاض احتياطي النقد الأجنبي إلى مستويات حرجة، مما ساهم في رفع معدلات التضخم والبطالة والفقر، حيث يقدر أن أكثر من 42 في المئة من المصريين أصبحوا تحت خط الفقر في عام 2013. وبالإضافة إلى العوامل الاقتصادية، فقد سادت القطيعة بين الرئيس والمعارضة والشارع المصري، لاسيما في ظل سياسة الأخونة التي انتهجها مرسي... مما أدى إلى فقدان الثقة تدريجياً في مؤسسة الرئاسة. سيد إبراهيم -مصر