تحت عنوان «مصر وتركيا وإيران: أفعال أم ردود أفعال؟»، قرأت يوم الأحد الماضي مقال د. رضوان السيد، وضمن ردي على ما ورد فيه، أقول إن موقف الكاتب من إيران معروف، فكأن هناك طلاق كاثوليكي بينه وبين إيران... المدقق في الأمور يلاحظ أن الأزمة السورية ستطال كثيرين مثلما طالت تركيا فقد ردد الأتراك في الأزمة السورية أن لا أحد يريد بشار. ونحن نقول إن الفكرة العثمانية لا تختلف عن «الشرق الأوسط الجديد»، حيث كان لتركيا دور مميز في سوريا. وحسب «أوغلو» ربما تحمل تركيا مسؤولية حلف «الناتو» في سوريا، لأن الغرب يريد إسقاط سوريا وليس النظام السوري، ولأن الغرب يراهن على أن تبقى المنطقة مشتعلة بالقلاقل والفتن بين أبنائها وليس الهدف هو تحريرها. هاني سعيد