تحت عنوان «هنتنجتون وأزمة مصر»، يقول د. بهجت قرني: ما يحدث الآن هو أن عدم التوازن أو الاختلال في القيم يمتد إلى جماعات بأسرها ليصيب المجتمع كله بحالة من الحيرة وعدم اليقين. ما أود إضافته أن الشارع المصري مر خلال السنوات الثلاث الماضية، بتحولات كبرى، ولا أحد يجزم بأن الوجهة السياسية في مصر قد تبلورت. هذا يعني أن الشارع كانت لديه تصورات معينة، أو أن العقل الجمعي المصري تبنى فرضيات محددة، ثبت في وقت لاحق عدم صحتها أو على الأقل عدم ملاءمتها للواقع المصري. لا تزال ثمة سجالات، حول أي نهج سياسي يصلح للمرحلة المقبلة؟ هل الأفضل انتهاج نظام رئاسي أم برلماني؟ وماذا عن الأحزاب ذات المرجعيات الدينية؟ تساؤلات كثيرة تنتظر حلولاً وإجابات. لطفي سالم - دبي