يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان «سرية صفقة السلام»، قرأت مقال د. إبراهيم البحراوي، وفيه أشار إلى أن مخطط الشرق الأوسط الجديد يسير على قدم وساق وبمحاولات متعددة وعناوين براقة ودعايات فارغة المضمون لعدم توفر الأطر الصحيحة الجادة لخارطة طريق، تحدد الأسس التي يمكن الاستناد عليها في مثل هذه الحالات، فالرئيس الأميركي في الجزء الأخير من ولايته، وأميركا ليست جادة، أضف إلى أنها ليست صادقة في ما تقول، لأنها تستعمل التسويف، وليس القرار. من الجانب العربي، عباس لم يقدم خلال ثلاث سنوات أية مقترحات، وهو يرى بأم عينه أن إسرائيل ماضية بلا مبالاة في تنفيذ مخططاتها، وهو يهز رأسه فقط، كلما ظهر على الشاشة، حقيقة أن هذا سيولد تنظيمات جديدة مقاومة لكسر هذه الحال الراكدة في جبال رام الله.