حسناً فعل عبد الوهاب بدرخان في مقاله، المعنون بـ"مراجعات فوَّتها الإخوان»، حيث استنتج أن «الإخوان متخبِّطون الآن بين خيارين: المحافظة على تنظيمهم بالتأزيم، والبقاء في الشارع للمحافظة على التنظيم، خياران يؤديان إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء. ما أود التأكيد عليه، هو أن تجربة "الإخوان" فشلت إلى غير رجعة. وليس مطلوباً الآن التفاوض معهم، فهم أخذوا فرصتهم ولم يضيفوا، بل خصموا كثيراً من رصيد مصر السياسي والثقافي. الآن أمام "الإخوان" خيارين إما الإقرار والاعتراف بالهزيمة وتفهم غضب الشارع، أو العودة من جديد إلى العنف. وفي كلا الحالات طوى المصريون صفحة "الإخوان" إلي غير رجعة. عماد نور الدين- العين