يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "التدخل في سوريا: مصلحة مشتركة"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال كارل ليفين، وهو سيناتور ديمقراطي عن ولاية ميتشجان، وأونجس كينج. السيناتور المستقل عن ولاية ماين. وبعد مطالعتي لهذا المقال، أود الإشارة إلى أن الكاتب اعترف في مقاله بأن الذي يحرك واشنطن ليس في سوريا فحسب، بل بكل المناطق في العالم، هو مصلحة أميركا، وهذا يجردها من بعض القيم التي خلقها الله لهذا العالم المتحضر. ولأن المقياس في ذلك هو المقياس المادي لمعرفة تكلفة هذه العملية أو تلك، كان درس العراق درساً لن تنساه بسبب ما كلفها من مال وأرواح وجنود ليس لهم ناقة أوبعير من حظائر العراق. وفي السياق نفسه تتباكى على الشعب السوري الضحية في وسط كل هذه المؤامرات التي تتشابك بها كل الأطراف سواء المحلية أوالدولية أو الإقليمية لكسر شوكة سوريا. هاني سعيد