استعرض هنا الكاتب أحمد المنصوري في مقاله: «أزمة الإعلام العربي»، بعض أبعاد قضية الانحياز وعدم الحياد في الإعلام العربي، وإذ أتفق مع الكاتب في معظم ما ذكره، سأضيف إلى ذلك أن هذه الظاهرة السلبية ليست خاصة بالإعلام العربي وحده، وإنما تلاحظ لدى الإعلام الغربي أيضاً الذي كثيراً ما يدعي الحياد والموضوعية والاستقلالية، ولكن سراب ذلك الحياد يتكشف متى ما وضع ذلك الإعلام على محك الاختبار، كما رأينا في حرب العراق الماضية، حيث تمكن بوش وبلير من توظيف الإعلام الغربي لتمرير دعاوى اعترفا فيما بعد بأنها كانت مختلقة، وغير صحيحة. بسام عبد الحميد - عمان