قرأت مقال الدكتور عبدالله خليفة الشايجي: «مصر والمنطقة على مفترق طرق!»، وأرى أن ثورة الشعب المصري الأخيرة على نظام «الإخوان» ليست فقط مفترق طرق، وإنما هي استعادة صريحة لثورة 25 يناير لمصلحة المواطن المصري العادي غير المتسيِّس ولا المتأدلج، بعدما ركبت جماعات الإسلام السياسي موجة الثورة وحاولت سرقتها من أهلها الحقيقيين. ومن حسن الحظ أن وقائع ثورة 25 يناير ما زالت قريبة، ولذا فإن الجميع ما زال يتذكر أن المصريين العاديين من شباب عاطلين عن العمل، وفقراء، ومحرومين، هم من ثاروا على النظام السابق، ولم تظهر جماعات الإسلام السياسي في الصورة إلا بعدما نجحت الثورة. وبعد ذلك حاولت الاستحواذ على الجمل وما حمل، ولكن الشعب المصري رفض ذلك، وثار عليها في يوم الثلاثين من يونيو الماضي، واستعاد ثورته. أشرف النبوي - القاهرة