أعجبني مقال «إعمار أفغانستان: إهدار وفوضى»، والذي ألقى كاتبه راجيف شاندراسيكاران الضوء على المشاريع العبثية التي أقامتها ومولتها الولايات المتحدة في أفغانستان لمصلحة قواتها، وكأنها باقية هناك إلى الأبد، فإذا هي يتم تفكيكها وتدميرها بعد أن اكتملت أو يتم التوقف عن تشييدها وقد شارفت على الانتهاء، في مسلك يظهر مدى اللامبالاة التي يتصرف بها بعض قادة البنتاجون حيال أموال دافعي الضرائب الأميركيين. لكن ما هو أغرب من ذلك أن وزارة الدفاع الأميركية وهي تتهيأ لسحب جنودها من أفغانستان، قررت هدم كثير من منشآتها الضخمة هناك، بدلا من تركها للأفغان للاستفادة منها! كريم حمزة -الكويت