كما أوضح سكوت بيترسون في مقاله المنشور هنا، وعنوانه «30 يونيو تزعزع شركاء الإخوان في تركيا»، فمن الواضح أن خلع الرئيس المصري المنتمي لجماعة «الإخوان المسلمين» من قبل الجيش، زعزع زعماء تركيا ذوي التوجه الإسلامي. فحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا استثمر كثيراً في حكم مرسي، فقدّم دعماً سياسياً وقروضاً واتفاقات تجارية لأول حكومة إخوانية في القاهرة. وأعتقد من جانبي أن ثمة خلفية أخرى لهذا الانزعاج التركي، تتمثل في الصراع الدائر على العالم العربي بين ثلاثة مشاريع، إيرانية وإسرائيلية وتركية، للهيمنة والنفوذ الإقليمي. وربما كان الكاتب موفّقاً حين ألمح إلى أن إزاحة مرسي عرقلت هدفاً لـ«العدالة والتنمية» يتمثل في خلق محور «تركيا- مصر» في المنطقة. علاء إبراهيم -أبوظبي