في مقاله الأخير، «المشروع العربي: من الغيبوبة إلى الموت!»، يتحدث الدكتور أسعد عبدالرحمن عن الصراعات الجارية في العالم العربي، وما يصاحبها من فوضى وتشوش ودمار، في ظل التنافس بين ثلاثة مشاريع غير عربية، إسرائيلي وتركي وإيراني، تتسابق للسيطرة على المنطقة. ويتساءل الكاتب: من المستفيد الأكبر في نهاية المطاف؟ ومن الخاسر الأكبر جراء هذا التصارع؟ وأتفق مع الكاتب في القول بأنه في خضم هذا الصراع المحتدم داخل العالم العربي وحوله بين المشاريع الثلاثة المذكورة، يبقى المستفيد الأكبر هو إسرائيل. عثمان كامل -الأردن