تحت عنوان «فرصة لتصحيح مسار الثورة المصرية»، أوضح الدكتور عمار علي حسن أن الجيش المصري لم يعزل مرسي من الرئاسة إلا بعد أن نزلت الملايين إلى الشوارع، ومن ثم فما فعله هو «استجابة» للإرادة الشعبية، وليس انقلاباً عسكرياً. وبالفعل، فإن ما وقع يوم 30 يونيو 2013 هو موجة ثانية من ثورة 25 يناير التي اختطفها «الإخوان المسلمون» وحرفوها عن مسارها؛ فعلى مدى سنة من حكم مرسي بدا واضحاً أن «الإخوان» يفهمون الديمقراطية على أنها مجرد «صندوق انتخابات»، ضاربين عرض الحائط بقيم الديمقراطية، حيث أصبحت حقوق الأقليات في عهدهم مهددة، وهوجم المختلفون سياسياً مع «الإخوان»، ووصل الأمر إلى حد تكفيرهم. هذا بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي تدهورت وازدادت سوءاً... لذلك أقول مع الكاتب إن 30 يونيو كان ثورة وليس انقلاباً. أدهم علي -القاهرة