أتفق مع ما جاء في مقال الدكتور عمار علي حسن: «فرصة لتصحيح مسار الثورة المصرية»، وخاصة تأكيده على ضرورة الانطلاق في بداية سياسية جديدة تصحح الأخطاء والانحرافات السياسية التي وقعت بعد ثورة 25 يونيو، لضمان تأسيس نظام سياسي ديمقراطي حقيقي، واستكمال خريطة الطريق التي دفعت القوى الثورية الحقيقية لتبنيها، بعد ثورة الشعب على نظام «الإخوان» ونزوله بالملايين إلى الميادين في 30 يونيو الماضي. وأرى أن تبنى التجربة الجديدة على ثقافة التوافق والانفتاح وبروح التناغم والانسجام بدلاً مما فعل نظام «الإخوان» الذي سعى للاستئثار بكل شيء في البلد، وعمل لفرض أجندة جماعته على عموم الشعب. كما لابد أيضاً من وضع دستور ديمقراطي بطريقة توافقية، وتضمينه آليات تحُول دون تغول أي حزب أو جماعة في السلطة. أشرف محمود - الدوحة