لا شك أن مقال الدكتور وحيد عبدالمجيد: «مصر تسترد روحها» قد أثار قضية بالغة الأهمية هي الآمال الراهنة في مصر بإمكانية استعادة عملية التغيير السياسي والتجديد الديمقراطي بعدما اختطفتها جماعة «الإخوان» لقرابة عام كامل. وفي اعتقادي أن المطلوب اليوم بعد ثورة 30 يونيو هو تصحيح مسار ثورة 25 يناير بعد الانحراف الذي عرفته، على أيدي جماعات الإسلام السياسي، غير المقتنعة أصلًا بالديمقراطية كمفهوم وكممارسة. وتصحيح المسار يتم عن طريق تنفيذ خطة الطريق التي أعلن عنها الفريق السيسي، وتنظيم استحقاقات انتخابية جديدة، على أسس سليمة، وبطريقة لا تسمح لأي طرف بالاستئثار من دون غيره بمكاسب الثورة، أو الاستفراد بالمشهد السياسي. كمال السيد - الدوحة