تحت عنوان «مصر بعد الفشل الإخواني»، قرأت يوم الثلاثاء الماضي، مقال عبدالوهاب بدرخان، وفيه استنتج أن الجيش كان محقاً في موقفه لأن المبادرة الوحيدة التي هيأها «الإخوان» كانت الحرب الأهلية. حسناً فعل عبدالوهاب بدرخان، فترك مصر في يد الإخوان، لن يؤدي إلا لاتجاه الأمور إلى الأسوأ... لقد تدهورت علاقات مصر الخارجية، وشهدت الحالة الأمنية مزيداً من التردي، والأمر نفسه بالنسبة للاقتصاد والمؤشرات المالية الأساسية. فلم يكن هناك بد من مساندة ملايين المصريين ممن تدخلوا لحسم الأمور وإنقاذ البلاد من خطر «الإخوان». سليم فتحي- دبي