قرأت مقال «الجيش المصري... إجراء لمنع الانزلاق»، لكاتبه ألستر ماكدونالد، وقد أعجبني ما بيّنه من أن الخطوة الأخيرة لهذا الجيش، والتي أطاح فيها بمرسي، أسعدت الملايين من مناوئيه السياسيين الذين كرهوا حكم الإسلاميين على مدار السنة الماضية، وبعدما شعروا بأن الديمقراطية اختُطفت من قبل جماعة «الإخوان» التي ينتمي إليها الرئيس المعزول. لذلك لا غرابة أن نرى مباشرة بعد إعلان خريطة الطريق التي يفترض أن تكون نقلة أخرى نحو الديمقراطية، الحشود الضخمة من الجماهير وهي تحتفل في ميدان التحرير، في مشهد يذكّر بالثورة التي انطلقت من نفس الميدان قبل عامين. محمد سمير -القاهرة