هنا على شواطئ منطقة لوكاديا بولاية كالفورنيا الأميركية يلهو هذا الولد فرحاً بالكرة، بعدما اقترب من حد الموجة، فيما تبدو مياه البحر الزرقاء في حالة مد وجزر متماوجة خلفه مع المدى، على نحو يغري عادة أمثاله من هواة ركوب الأمواج. ولكن يبدو أن إغراء الكرة الصفراء لم يفارق وجدانه أيضاً، على رغم كونه يبدو هنا مصطافاً وحيداً في لحظة استجمام وصفاء، وسط هدأة الشاطئ، على إيقاع العناق الحميم بين التراب والماء والهواء والسماء. (رويترز)