تحت عنوان «ما بعد الثورات وانسدادات التجربة»، استنتج د. رضوان السيد في مقاله المنشور يوم الأحد الماضي أن الأزمة المستحكمة تبدو في ثلاث حالات نافرة: الحالة المسلحة في ليبيا، وافتقاد الأفق لدى سائر الأطراف المصرية، وحرب الإبادة في سوريا. ما أود طرحه هو التساؤل التالي: هل هذا هو حصاد الثورات؟ وهل هذا ما سالت الدماء من أجله؟ صعبة هي محددات المشهد الراهن، فالشعوب تبددت جهودها، وثروات الدول ذهبت سدى تحت وهم الديمقراطية والحرية. إننا بكل بساطة أمام خيبة «الربيع العربي». شكري منير- العين