يوم الإثنين الماضي، وتحت عنوان «ربيع الثقافة العربية»، تطرق خليل علي حيدر إلى تأثير وصول الإسلاميين في دول «الربيع العربي» إلى السلطة. الكاتب ركز على أهمية الثقافة، ومدى خطورة سيطرة التيارات الدينية عليها في موجة «الربيع العربي». وفي تقديري أن ما حدث ليس «ربيعاً»، وأن هذا الاصطلاح الذي يبدو إيجابياً في ظاهرة، إلا أنه في الحقيقة مصدر تهديد للدول العربية، حيث لم يجن أحد منه سوى الفوضى والدمار. الثقافة هي الأخرى باتت ضحية هذه الموجة الخطيرة من الاضطرابات، وكأن «الربيع» هدفه الأول والأخير تدمير كل ما لدينا من إيجابيات وضخ سلبيات جديدة في واقعنا. وصفي كامل- العين