تحت عنوان "علمانيتهم وإسلامنا"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال د.السيد ولد أباه، وفيه استنتج أن التنوع الديني، الذي وصل في بعض الأحيان إلى الصراع المسلح والفتنة الأهلية سيفرض في نهاية المطاف نمطاً من حياد الدولة إزاء أنماط التدين المتعايشة. الكاتب يرى أن المجتمعات ستتطور من حيث علاقة الدين بالدولة إلى أن يتمم إقرار التعددية. وفي تقديري أن هذه الأخيرة، هي التي تسود المجتمعات انطلاقاً من أنها تضمن عدم انزواء أتباع دين معين أو مذهب بعينه داخل المجتمع. كما أن المجتمعات المتقدمة نجحت في احتواء التعددية خاصة الثقافية والدينية من خلال التركيز على عناصر المساواة من جهة، وتعزيز درجة المواطنة من جهة أخرى. عادل منير- دبي