أتفق مع ذلك السرد التاريخي الوارد في مقال الدكتور عادل الصفتي: «ذكرى النكبة وحق العودة»، لقناعتي بأن الصراع العربي الصهيوني واكبته المنظمة الدولية منذ البداية بقرارات واضحة، لا تزال سارية النفاذ حتى الآن، من ضمنها القرار 194 الذي ينص صراحة على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى مدنهم وقراهم وبلداتهم التي هجّرهم منها المحتلون الصهاينة. وهذا القرار الدولي أرى أنه ورقة رابحة ينبغي إعادة التذكير بها في جميع مسارات التفاوض المقبلة، والتمسك بها كحق مشروع يضمن لفلسطينيي الشتات حقهم الثابت في العودة إلى وطنهم، وهو حق لا يملك أي طرف كان أن يتنازل عنه باسمهم، لأنهم هم المعنيون به أولاً وأخيراً. سعيد كمال - أبوظبي