في مقاله المعنون «مجاهدون إرهابيون وإسرائيل ديموقراطية!»، استنتج غازي العريضي أن النظام في سوريا استخدم «مجاهدين» متطرفين أثناء الاحتلال الأميركي للعراق، اليوم هم نواة الفصائل التي يعتبرها إرهابية. ما أود توضيحه أن التطرف لا يمكن ترويضه، وإن اعتقد أحد أنه يستطيع استخدام التطرف في حرب بالوكالة، فإنه سرعان ما سيتعرض لخطر الإرهاب، لأنه أشبه بمن يربي في منزله وحشاً قد ينقض عليه في أي وقت ودون سابق إنذار. هذا ينطبق على إدارة الولايات المتحدة لصراعها مع السوفييت في ثمانينيات القرن الماضي، ويرتبط كذلك بالعلاقات الباكستانية- الأفغانية. حازم سليم- العين