في مقاله المعنون بـ«المؤتمر الدولي... رهانات متناقضة»، أشار د. رضوان السيد إلى أن المشكلة السورية لن تنته بانعقاد المؤتمر الدولي. فالإيرانيون لا يتراجعون، والغرب يحب استنزافهم. ويقع الاستنزاف الأكبر على كاهل السوريين والعرب! في الحقيقة تكمن أهمية المؤتمر الدولي ليس فقط في مجرد انعقاده، بل أيضاً في أنه فرصة لاستعراض الحل السياسي، ووسيلة من شأنها وضع المعارضة السورية أمام مسؤولياتها خاصة أمام المجتمع الدولي. على كافة أطياف المعارضة السورية الإقرار بحتمية التحول في بلادهم، لكن المهم تقليل خسائر هذا التحول حتى لا تضيع سوريا ومواردها هباء. المؤتمر أيضاً سيقدم فرصة أخيرة لنظام الأسد كي يحدد ما إذا كان راغباً في حل سياسي أو أنه سيواصل حرق الأخضر واليابس تشبثاً بالسلطة. الجميع يترقب ما سيؤول إليه المؤتمر، المهم أن تتوقف آلة القتل في سوريا. سعد منير- العين